الاعلام التربوي في المذنب يرحب بكم

الاثنين، 1 فبراير 2016

مدير تعليم المذنب تنفيذ أحكام الله بأفراد الفئة الضالة تحقيق لمصالح العباد وردعاً للمعتدين‎

مدير تعليم المذنب تنفيذ أحكام الله بأفراد الفئة الضالة تحقيق لمصالح العباد وردعاً للمعتدين‎

أنباء القصيم - المذنب: أكد سعادة مدير التعليم بمحافظة المذنب الأستاذ: سليمان بن عبدالله الطعيسي إثر تنفيذ الأحكام القضائية أمس بالقتل حداً وتعزيراً في 47 شخصاً من الفئة الضالة الذي حاربوا الله ورسوله وأفسدوا في الأرض وحاربوا 
المجتمع واستباحوا الحرمات ، ليؤكد أن دستور هذه البلاد المباركة مستمد من الوحيين الكتاب والسنة ، ومشيراً سعادته إلى أن بلادنا كانت وما زالت متمسكة بشرع الله وحمايته والذود عنه ، وأنها مستمرة في محاربة هذه الفئة الباغية ومن يدعمهم.

وأوضح أيضاً أن تنفيذ الأحكام الشرعية بالقتل في الفئة الضالة ، بأنها صفحة جديدة من صفحات حزم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضد الفئة الباغية ، وضربة في كبد الفكر الضال المظلم ، الذي لم يستثمر أصحابه حلم القيادة عليهم، ومحاولاتها الدائمة والطويلة الأمد لهدايتهم وعودتهم إلى جادة الصواب بالحوار والجدال الحسن عبر لجان المناصحة. وبين أنه كان عاقبة الاسترسال في الضلال واستباحة الدماء واتخاذ الوطن وأهله غرضا للبغي والعدوان ، هو تنفيذ شرع الله العادل فيهم ردعاً لكل مغتر بفكرهم، أو متواطئ معهم ، وحماية للوطن والمواطنين ومقدراتهم من كل معتد مهما كان انتماؤه وادعاؤه، فحرمة الدم وعصمة المال من ضرورات الدين والدنيا.

وأضاف أن تنفيذ هذا الحكم الشرعي يرسل رسالة جادة وواضحة للجميع أن أمن الوطن وسلامة المواطنين خط أحمر لا مجال للعبث به أو التسبب في أدنى تهديد له.

داعياً سعادته كل من سلك طريق الظلال العودة إلى جادة الصواب، والتمسك بسنة المصطفى نيينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وتسخير طاقته لخدمته دينه ووطنه ومجتمعه، وصيانة أمن بلاده والحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها.

كما دعا الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها الأمن والاستقرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق