الاعلام التربوي في المذنب يرحب بكم

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

وطن يسكن القلوب كلمة مدير تعليم المذنب بمناسبة اليوم الوطني 86



تمر بنا ذكرى اليوم الوطني 86 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - فنقلّب من خلال هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن يستظل بمظلة هذا الكيان الشامخ صفحات التاريخ.. نتذكر عبر سطورها ملحمة الكفاح ومسيرة البناء، ونستلهم منها معنى ميلاد الوطن وحقه المشروع في ذواتنا انتماء وعطاء وإخلاصا .

لا شك أن مناسبة كهذه تدعونا إلى وقفات نتأمل فيها ما أنعم الله به علينا من نعم كبيرة وكثيرة في ظل الظروف الراهنة التي تعصف بالأمتين الإسلامية والعربية فقد أبدل الله خوفنا أمنا، وتفرقنا وحدة، وضعفنا قوة، وفقرنا غنى، فله الحمد في الأولى والأخرى على آلائه وكريم عطائه.. ولقد حققت بلادنا عبر مسيرتها الخالدة على طريق النمو والتقدم قفزات مذهلة في المجالات كافة كالتعليم والصحة والزراعة والصناعة والعمران وسائر الخدمات، ففي مجال التعليم تنتشر المدارس والمعاهد للبنين والبنات في كل مدينة وقرية وهجرة، وتوجد الجامعات والكليات التي تؤهل الدارسين في العديد من التخصصات الشرعية والعلمية والفنية، ويحظى الطلاب والطالبات في مدارسهم برعاية تعليمية وتربوية رائدة .
بهذا يبقى الحديث عن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا المملكة العربية السعودية من الأحاديث الراسخة في عقول كل أبناء هذا الوطن نستلهم من خلالها العبر، ونعيد للأذهان تلك الملحمة البطولية التي قادها مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وحد شتاته على أساس متين من الحب والولاء والإخلاص لله سبحانه وتعالى، ثم لهذا الوطن المجيد، لقد قام - رحمه الله - بأعمال عظيمة سجلها التاريخ بمداد من ذهب ستبقى مدى الزمن في أذهان الأجيال المتعاقبة من أبناء هذا الوطن الذي يتفيؤون تحت ظلاله، وينعمون بأمنه ورخائه منذ ذلك اليوم الذي توحدت فيه أرجاؤه على يد المؤسس - رحمه الله - وحتى هذا اليوم الذي نستعيد فيه هذه الذكرى الخالدة في قلوب الجميع وخلال هذه الفترة من الزمن عاشت بلادنا من فضل الله وكرمه ثم بجهود المؤسس، ومن بعده أبناؤه المخلصون الذين حملوا الراية وساروا على النهج عاشت في سباق مع الزمن في مجال التطور والرقي في كافة المجالات وشقت الطريق نحو القمة حتى تبوأت مكانة عالية بين دول العالم، وحققت تقدماً في جميع مجالات الحياة العمرانية والصناعية والتجارية والتعليمية وغيرها مما أكسبها موقعاً متميزاً بين دول العالم .
إن المملكة العربية السعودية سوف تسير بإذن الله نحو التطور والنمو بثقة واقتدار وستواصل إنجازاتها وتحقيق طموحات أبنائها لتكون في مصاف الدول المتقدمة مشيراً إلى الإنجازات العملاقة التي تتحقق كل يوم في هذه البلاد.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي التعليم بمحافظة المذنب بخالص الولاء والطاعة وصادق الحب لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد وسنقف جميعاً صفاً واحداً خلف قيادة حكومتنا الرشيدة للعمل على إكمال ما بدأ به مؤسس هذا الكيان الشامخ والعمل على الرقي به وتطويره في شتى المجالات . داعين الله عز وجل أن يحفظ بلادنا ومقدساتنا وجنودنا وحدودنا من كل سوء ومكروه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق